كانت نهايةُ قارونَ يومَ خرجَ على قومِه في زينتِهِ ... وكانت نهايةُ فرعون يومَ الزِّينةِ ... ، كذلك الأرضُ ...كذلك الأرضُ إذا بلغتْ زُخْرُفَها ، وظنَّ أهلُها أنّهم قادرونَ عليها ، أتاها أمرُ اللهِ ليلاً أو نهارا ...فلا يفرحنّ أحدٌ بتوهّم اكتمالٍ ...أو توهّم امتلاك ... ، ولا يمش اختيالا ، و تُلهه الفرحةُ وتنالُ منه ؛فاللهُ لا يحبُّ من كان مختالاً فخوراً ؛لأنّ المختال يدلُّ باختياله على نظرةٍ مُختلّة للدنيا والآخرة .....!
***********
تعليقات
إرسال تعليق