الحكمة الغائبة ...

الغيوبُ ليست مُلبّدةً بالغيومِ ؛ فلقد ترك اللهُ لنا علاماتٍ إشارية على الطريق توصلنا إلى الحق ، إلى النور ، توصلنا إليه - سبحانه - وهذا من تمام العدل الإلهي ، ومن مقتضياته ؛ فلم يكن اللهُ سبحانه ليضع سننًا للثواب والعقاب دون أن يترك لنا زادًا للطريق إليه ونورًا ...، فإن لم نر النور فلنراجع بصيرتنا ونطمئن إلى عافيتها وصوابها وصحتها ... 
الغيوب تحمل من الإشراق أكثر مما تحمل من الغيم ؛ ومن ثم لا بد من الإيمان بحكمة الله الخافية ، قياسًا على حكمته البادية ...


* بقلم  د. كاميليا عبد الفتاح 

تعليقات